Home পিডিএফ مجلة جامعة الشارقة

مجلة جامعة الشارقة

by Jafor Salah
0 comment

“তালাক্কী” ইসনাদের ন্যায় হাদীস প্রমাণিত হওয়ার একটি মাধ্যম। বরং এটি ইসনাদের চে’ বহু উপরের স্তরের। এই তালাক্কীরও বিভিন্ন স্তর রয়েছে। আমিরাতের শারজার বিশ্ববিদ্যালয়ের মুখপত্র “মাজাল্লাতু জামিআতিশ শারিকা”- এ প্রকাশিত এ বিষয়ক একটি নিবন্ধ।

আগ্রহীগণ পড়ে দেখতে পারেন। সম্পূর্ন আরবী

هـذا الموضـوع ينـدرج ضمـن مناهـج النقـد الحديثـي، لا سـيما منهجـي أهـل الحديـث وأهـل الفقـه، ـة الحديـث بالقبــول، كمـا يسـهم فـي بيـان ّويبيـن البحـث مقصـود العلمـاء مـن مفهـوم تلقـي الأم حجيـة التلقـي بالقبـول وضبطـه، وأن هـذا التلقـي وإن لـم يضبـط بدقـة، فـإن آلياتـه قـد خبرتهـا نفـوس النقـاد وأجمعـوا علـى كثيـر منهـا بالقبـول، ولـم يصـرح العلمـاء بتلقيهـم الأحاديـث بالقبـول مـا يكـون ًإلا بعـد سـامة الحديـث مـن العلـل القادحـة عندهـم، والحديـث المتلقـى بالقبـول غالبـا عـن غيـره، فهـو شـديد ً عليـه العمـل. إن التلقـي بالقبـول لبنـة مـن لبنـات النقـد لا يـدرس مسـتقا الانتمـاء إلـى سـياق التصحيـح والتضعيـف.

إن الحمـد لله نحمـده ونسـتعينه ونسـتغفره، ونعـوذ بـالله مـن شـرور أنفسـنا وسـيئات أعمالنـا، مـن لـه، ومـن يضلـل فـا هـادي لـه، وأشـهد أن لا إلـه إلا الله وحـده لا شـريك ّيهـده الله فـا مضـل عبـده ورسـوله. وبعـد، فـإن أهـل الحديـث ميـزوا فـي الخبـر بيـن الحديـث ًلـه وأشـهد أن محمـدا المـردود والحديـث المقبـول، اتفقـوا علـى كثيـر مـن الصحيـح واختلفـوا فـي كـم ّ مـن المعلـول، جهابـذة حفظـوا السـنة مـن الضيـاع والتحريـف. فـكان الاسـتيعاب والفهـم ًـاداّـض الله للأمـة نقّوقي والمذاكـرة وسـعة الذاكـرة عندهـم، وسـاروا علـى قوانيـن وقواعـد وأصـول، ثـم نحـا بعدهـم جلـة للحديـث الشـريف، وجـاء بعدهـم مـن ًمـن العلمـاء فصنفـوا الصحـاح والسـنن والمسـانيد صونـا لطلبـة العلـم إلـى معاييـر الـرد والقبـول.ًجمـع أصـول الفـن إرشـادا

وموضوعنــا هــذا ينــدرج ضمــن مناهــج النقــد الحديثــي، لا ســيما منهجــي أهــل الحديــث وأهــل الفقـه، وقـد رغبـت فـي معرفـة مقصودهـم مـن التلقـي بالقبـول، وكيـف أجمعـوا علـى صحـة مـا تنطـق القواعـد بضعفـه. فـي عاقتـه بالمنهـج النقـدي عامـة كأن يكـون لبنـة فـي سـياق ًويطـرح التلقـي بالقبـول إشـكالا كمـا فـي كل القواعـد. أمـا القيمـة المعرفيـة للبحـث فتتجلـى ً محتمـاً أو شـذوذاً موازيـاًأو منهجـا فـي الآتـي: رفــع اللبــس والغمــوض عــن مفهــوم التلقــي بالقبــول، وإعطائــه مــا يســتحق مــن الاهتمــام ضمــن آليــة مــن آليــات النقــد الحديثــي.

يســهم البحــث فــي بيــان حجيــة التلقــي بالقبــول وضبطــه لئــا يتــرك علــى عواهنــه تلوكــه ألســنة مــن هــب ودب.

يفتـح مجـالات أخـرى للبحـث فـي منهـاج النقـد لا سـيما إذا ظهـرت نتائـج مؤثـرة لتطبيقاتـه عنـد الفقهـاء والمحدثيـن.

ومهمــا يكــن فــإن طــرح هــذا الموضــوع فــي حــد ذاتــه إضافــة معرفيــة قــد يجــادل الكثيــر فــي فكيـف بقيمتهـا، وهنـا لـن يقتنـع قائلـه إلا إذا سـلك فـي ذلـك مسـلك البحـث والتنقيب ًجدواهـا أصـا فـي المصـادر.

واشتملت خطة البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة:

المبحث الأول: التلقي بالقبول، المفهوم والنشأة:

المطلب الأول: تعريف التلقي بالقبول لغة.

نــوا فــي مصنفــات علــوم الحديــث قواعــد التصحيــح والتحســين ّإذا كان أهــل الحديــث قــد بي والتضعيــف، وأجمعــوا علــى كثيــر منهــا، فلمــاذا تصحــح أحاديــث لا تخضــع لهــذه القواعــد؟ ولمــاذا يتفقــون علــى معاييــر التصحيــح ويختلفــون فــي النتيجــة؟ والحــال أن الاتفــاق علــى المقدمــات يفــرز ذات النتائــج.

لعــل هــذا هــو حــال التلقــي بالقبــول، فتجدهــم يقولــون: ومثــل هــذا الحديــث لا يحتــج بــه أهــل يطعنــون فــي كل طــرق ًالحديــث ولكنــه صحيــح لأن العلمــاء تلقــوه بالقبــول، وتجدهــم أيضــا الحديــث ويصححونــه، وقــد يعلونــه بعلــل ويعتمــدون عليــه فــي العمــل.

مـن هنـا تنطلـق إشـكالية البحـث فـي التلقـي بالقبـول، وتتفـرع عنهـا أسـئلة متوقعـة ضمـن منهـج النقـد هـل هـو لبنـة فـي السـياق النقـدي، أم هـو منهـج مسـتقل مـواز لـه، أم هـو شـذوذ عمـا لا تسـتوعبه قواعـد التصحيـح والتضعيـف؟ فتتجـاوز لئـا يـرد كام النبـي صلـى الله عليـه وسـلم لأن التصحيـح والتضعيـف أمـر مجتهـد فيـه كمـا نـص عليـه غيـر واحـد.

وعليـه فـإن اكتشـاف هـذه العاقـة رهيـن بعـرض تطبيقـات أهـل العلـم فـي التلقـي بالقبـول فـي كل حديـث علـى حـدة.

مـا يوافقـون ًومـا يحيـر أكثـر، أن المتقدميـن مـن النقـاد الذيـن تميـزوا بمنهجهـم الفريـد، كثيـرا التلقــي بالقبــول فــي تصحيحهــم فــي الوقــت الــذي يختلــف معهــم المتأخــرون فيضعفــون الخبــر لعـدم الاتصـال أو التدليـس أو عـدم الضبـط أو جـرح بعـض رجالـه. وهـذا هـو الغالـب الأعـم. الخـاف بيـن ًــن، ويدخـل فـي هـذا أيضـاّوهـذا الفـارق بيـن منهجـي المتقدميـن والمتأخريـن بي المحدثيـن والفقهـاء فـي الأخـذ بالحديـث، ولذلـك كثـر التلقـي بالقبـول فـي الأحاديـث التـي تحتهـا العمـل وهـذا لا بـد لـه مـن أسـباب.نــوا فــي مصنفــات علــوم الحديــث قواعــد التصحيــح والتحســين ّإذا كان أهــل الحديــث قــد بي والتضعيــف، وأجمعــوا علــى كثيــر منهــا، فلمــاذا تصحــح أحاديــث لا تخضــع لهــذه القواعــد؟ ولمــاذا يتفقــون علــى معاييــر التصحيــح ويختلفــون فــي النتيجــة؟ والحــال أن الاتفــاق علــى المقدمــات يفــرز ذات النتائــج.

لعــل هــذا هــو حــال التلقــي بالقبــول، فتجدهــم يقولــون: ومثــل هــذا الحديــث لا يحتــج بــه أهــل يطعنــون فــي كل طــرق ًالحديــث ولكنــه صحيــح لأن العلمــاء تلقــوه بالقبــول، وتجدهــم أيضــا الحديــث ويصححونــه، وقــد يعلونــه بعلــل ويعتمــدون عليــه فــي العمــل.

مـن هنـا تنطلـق إشـكالية البحـث فـي التلقـي بالقبـول، وتتفـرع عنهـا أسـئلة متوقعـة ضمـن منهـج النقـد هـل هـو لبنـة فـي السـياق النقـدي، أم هـو منهـج مسـتقل مـواز لـه، أم هـو شـذوذ عمـا لا تسـتوعبه قواعـد التصحيـح والتضعيـف؟ فتتجـاوز لئـا يـرد كام النبـي صلـى الله عليـه وسـلم لأن التصحيـح والتضعيـف أمـر مجتهـد فيـه كمـا نـص عليـه غيـر واحـد.

وعليـه فـإن اكتشـاف هـذه العاقـة رهيـن بعـرض تطبيقـات أهـل العلـم فـي التلقـي بالقبـول فـي كل حديـث علـى حـدة.

مـا يوافقـون ًومـا يحيـر أكثـر، أن المتقدميـن مـن النقـاد الذيـن تميـزوا بمنهجهـم الفريـد، كثيـرا التلقــي بالقبــول فــي تصحيحهــم فــي الوقــت الــذي يختلــف معهــم المتأخــرون فيضعفــون الخبــر لعـدم الاتصـال أو التدليـس أو عـدم الضبـط أو جـرح بعـض رجالـه. وهـذا هـو الغالـب الأعـم. الخـاف بيـن ًــن، ويدخـل فـي هـذا أيضـاّوهـذا الفـارق بيـن منهجـي المتقدميـن والمتأخريـن بي المحدثيـن والفقهـاء فـي الأخـذ بالحديـث، ولذلـك كثـر التلقـي بالقبـول فـي الأحاديـث التـي تحتهـا العمـل وهـذا لا بـد لـه مـن أسـباب.

লিঙ্ক: মাজাল্লাতু জামিআতিশ শারিকা

You may also like